قرأ الجمهور: (ركوبهم) وهو فعول بمعنى مفعول، وعن الحسن والمطوعى: (ركوبهم) بضم الراء، مصدر على حذف مضاف، أي ذو ركوبهم. الإتحاف ٣٦٧، البحر ٣٤٧:٧
٣ - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيًا وعدوًا [٩٠:١٠]
قرأ الحسن: (وعدوًا) على وزن علو. البحر ١٨٨:٥، ابن خالويه ٥٨.
٤ - أو يصبح ماؤها غورًا [٤١:١٨]
قرأت فرقة (غؤورًا) بضم الغين، وهمز الواو، وزيادة. البحر ١٢٩:٦.
٥ - وعلمناه صنعة لبوسٍ لكم [٨٠:٢١]
قرئ (لبوس) بضم اللام البحر ٣٣٢:٦، ابن خالويه ٩٢.
٦ - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة [٢٤:٢]
قرأ مجاهد وطلحة (وقودها). بضم الواو ابن خالويه ٤، البحر ١٠٧:١.
(ب) أولئك هم وقود النار [١٠:٣]
قرأ الحسن ومجاهد وغيرهما (وقود) بضم الواو، وهو مصدر.
البحر ٣٨٨:٢، ابن خالويه ١٩.
(ج) النار ذات الوقود [٥:٨٥]
عن الحسن: (الوقود) بالضم. الإتحاف ٤٣٦
وفي البحر ٤٥٠:٨ - ٤٥١: (بالضم مصدر، والجمهور بفتحها، وهو ما يوقد به. وقد حكى سيبويه أنه بالفتح أيضًا مصدر كالضم). ابن خالويه ١٧١.
قال أبو الفتح: هذا عندنا على حذف مضاف، أي ذي وقودها، أو أصحاب وقودها الناس، وذلك أن الوقود بالضم هو المصدر، لكن جاء عنهم الوقود بالفتح في المصدر، لقولهم: وقدت النار وقودًا, ومثله أولعت به ولوعًا, وهو حسن القبول منك، كله شاذ، والباب هو الضم، وكان أبو بكر يقول في توضأت وضوءًا: إن هذا المفتوح ليس مصدرًا, وإنما هو صفة مصدر محذوف، قال وتقريره: توضأت وضوءًا وضوءًا, كقولك: توضأ وضوءًا حسنًا, لأن الوضوء عنده صفة من الوضاءة. المحتسب ٦٣:١، ٣٢٤:٢