للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨ - وقد بلغت من الكبر عتيًا [٨:١٩]

(ب) ثم لتنزعن من كل شيعةٍ أيهم أشد على الرحمن عتيًا [٦٩:١٩]

وفي المفردات: (من الكبر عتيًا): أي حالة لا سبيل إلى إصلاحها ومداواتها.

وقوله تعالى: (أيهم أشد على الرحمن عتيًا) قيل: العتى هنا مصدر وقيل: هو جمع عات).

وفي الكشاف ٥٠٣:٢: (أي بلغت عتيًا وهو اليبس والجساوة في المفاصل والعظام كالعود القاحل).

وفي البحر ١٧٥:٦: (العتى: المبالغة في الكبر ويبس العود. باقي السبعة بالضم وعبد الله بفتح العين وصاد (صليًا) جعلهما مصدرين كالعجيج والرحيل، وفي الضم هما كذلك إلا أنهما على فعول).

وفي البحر ٢٠٩:٦: (عتيًا) تمييز محول من المبتدأ، تقديره: أيهم عتوه أشد على الرحمن وفي الكلام حذف، قال ابن عباس: عتيًا: جراءة وقيل: افتراء. وقيل: عتيًا: جمع عات، فانتصابه على الحال).

في البحر ٢٠٩:٦: (وقال الكلبي: صليًا: دخولاً. وقيل: لزومًا. وقيل: جمع صال، فانتصب على الحال).

وفي المفردات: (أصل الصلى لإيقاد النار. . . . وقيل: صليًا: جمع صال).

وفي الكشاف ٢:٥١٩: (ثم لنحن أعلم بتصلية هؤلاء وهم أولى بالصلى).

١٩ - ولتعلن علوًا كبيرًا [٤:١٧]

(ب) سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا [٤٣:١٧]

(ج) نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض [٨٣:٢٨]

(د) واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا [١٤:٢٧]

في المفردات: (العلو: ضد السفل. . . العلو: الارتفاع (علوًا كبيرًا): اسم مصدر لتعالى).

٢٠ - يعرضون عليها غدوًا وعشيًا [٤٦:٤٠]

(ب) ودون الجهر من القول بالغدو والآصال [٢٠٥:٧]

<<  <  ج: ص:  >  >>