للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - إنا هدنا إليك ... [٧: ١٥٦].

{هدنا} مجاهد وأبو وجزة العدي. ابن خالويه ٤٦.

وفي البحر ٤: ٤٠١: «وقرأ زي بن علي وأبو وجزة {هدنا} بكسر الهاء من هاد يهيد: إذا حرك أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك. فيكون الضمير فاعلا ويحتمل أن يكون مفعولا لم يسم فاعله أي حركنا إليك وأملنا والضم في {هدنا} يحتملهما».

وفي المحتسب ١: ٢٦٠: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي: {هدنا إليك}.

قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة فتبنا ... وأما {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه: أجذب بنا وتحركنا. يقال: هادني يهودني هيدا: أي جذبني وحركني فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك وحركناها نحو طاعتك».

٣ - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [٢: ٢٦٠].

في النشر ٢: ٢٣٢: «واختلفوا في {فصرهن إليك} فقرأ أبو جعفر وحمزة وخلف ورويس: بسكر الصاد. وقرأ الباقون بضمها».

الإتحاف ١٦٣، غيث النفع ٥٥، الشاطبية ١٦٥.

وفي البحر ٢: ٣٠٠: «وهما لغتان: صار يصور ويصير بمعنى: أمال».

٤ - ذلك أدنى أن لا تعولوا ... [٤: ٣].

{تعيلوا} طاووس. ابن خالويه ٢٤.

الفعل من باب نصر وعلم الفعل (مات)

١ - ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير [٣: ١٥٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>