في المفردات:«يقال: ناء بجانبه ينوء ويناء. قال أبو عبيدة: ناء مثل ناع، أي نهض وناته: أنهضته. قال:{لتنوء بالعصبة}».
١٧ - ويهيئ لكم من أمركم مرفقا [١٨: ١٦].
ب- وهيئ لنا من أمرنا رشدا [١٨: ١٠].
في المفردات:«والمهايأة: ما يتهيأ القوم له: فيتراضون عليه على وجه التخمين».
صحة عين الأجوف
١ - يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة [٣٣: ١٣].
في المحتسب ٢: ١٧٦: «(عورة. بعورت) بكسر الواو ابن عباس وابن يعمر وأبو رجاء بخلاف وعبد السلام أبو طالوت عن أبيه وقتادة.
قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة من طريق الاستعمال وذلك أنها متحركة بعد فتحة. فكان قياسها أن تقلب ألفا فيقال عارة، كما قالوا: رجل مال ومثل عورة في صحة واوها قولهم: رجل عوز لوز، أي لا شيء له ... فكأنه (عورة) أسهل من ذلك شيئا لأنها كلها جارية على قولهم: عور الرجل فهو بلفظه والمعنيان ملتقيان لأن المنزل إذا أعور فهناك إخلال واختلال».
٢ - استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله [٥٨: ١٩].
في البحر ٨: ٢٣٨: «وقرأ عمر: {استحاذ} أخرجه على الأصل والقياس و {استحوذ} شاذ في القياس فصيح في الاستعمال».