للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ابن يعيش ٩: ٧: «يحذف الجواب إن كان الشرط ماضيًا».

وقال أبو حيان: حذف الجواب وحده، أو الشرط وحده لا أحفظه مع غير (إن). الهمع ٢: ٦٢.

وفي المغني ٢: ١٧٥: «حذف جملة جواب الشرط واجب إن تقدم عليه أو اكتنفه ما يدل على الجواب، نحو: هو ظالم إن فعل إن فعل، والثاني: نحو: هو - إن فعل - ظالم {وإنا إن شاء الله لمهتدون} [٢: ٧٠]».

جاء في القرآن حذف الجواب لتوسط الشرط والأداة بين أجزاء الدليل (التوسط بين ما أصله المبتدأ والخبر) في قوله تعالى:

١ - وإنا إن شاء لمهتدون ... [٢: ٧٠].

٢ - قال هل عسيتم - إن كتب عليكم القتال - أن لا تقاتلوا [٢: ٢٤٦].

٣ - فهل عسيتم - إن توليتم - أن تفسدوا في الأرض [٤٧: ٢٢].

٤ - عسى ربه - إن طلقكن - أن يبدله أزواجا خيرا منكن [٦٦: ٥].

٥ - ولا جناح عليكم - إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى - أن تضعوا أسلحتكم ... [٤: ١٠٢].

وجاء التوسط بين الفعل ومفعوله في قوله تعالى:

١ - قل إني أخاف - إن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [٦: ١٥، ٣٩: ١٣].

٢ - إني أخاف - إن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [١٠: ١٥].

٣ - ستجدني - إن شاء الله - صابرا ... [١٨: ٦٩].

٤ - ستجدني - إن شاء الله - من الصالحين [٢٨: ٢٧].

٥ - ستجدني - إن شاء الله - من الصابرين [٣٧: ١٠٢].

وانظر آيات (أرأيت [٩٦: ١٣]، أرأيتكم [٦: ٤٧]) التي تقدم حديثها.

وجاء التوسط بين الفعل والحال في قوله تعالى:

١ - ادخلوا مصر - إن شاء الله - آمنين [١٢: ٩٩].

٢ - لتدخلن المسجد الحرام - إن شاء الله - آمنين [٤٨: ٢٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>