للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- وفي رواية: «إن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سكنى، ولا نفقة، قالت: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا حللت فآذنيني، فآذنته، فخطبها معاوية، وأَبو جهم، وأسامة بن زيد، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أما معاوية، فرجل ترب لا مال له، وأما أَبو جهم، فرجل ضراب للنساء، ولكن أسامة بن زيد، فقالت بيدها هكذا: أسامة، أسامة، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: طاعة الله، وطاعة رسوله خير لك، قالت: فتزوجته، فاغتبطت» (١).

- وفي رواية: «عن أَبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن على فاطمة بنت قيس، فسألناها، فقالت: كنت عند أبي عَمرو بن حفص بن المغيرة، فخرج في غزوة نجران، وساق الحديث بنحو حديث ابن مهدي، وزاد: قالت: فتزوجته، فشرفني الله بابن زيد، وكرمني الله بابن زيد» (٢).

- وفي رواية: «عن أَبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن على فاطمة بنت قيس، فحدثتنا؛ أن زوجها طلقها ثلاثا، ولم يجعل لها

⦗٢٥⦘

سكنى ولا نفقة، قالت: ووضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له: خمسة شعيرا، وخمسة برا، قالت: فأتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت ذلك له، قالت: فقال: صدق، قالت: فأمرني أن أعتد في بيت أم شريك،


(١) اللفظ لمسلم (٣٧٠٥).
(٢) اللفظ لمسلم (٣٧٠٧).