للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٩٠٦٣ - عن أَبي بكر بن أبي الجهم، قال: سمعت فاطمة بنت قيس، قالت:

«أرسل إلي زوجي أَبو عَمرو بن حفص بن المغيرة، عياش بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل إلي بخمسة آصع شعير، وخمسة آصع من تمر، فقلت: ما لي غير هذا، ولا أعتد في بيتكم؟ قال: لا، فشددت علي ثيابي، ثم أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: كم طلقك؟ قلت: ثلاثا، قال: صدق، وليس لك نفقة، اعتدي في بيت ابن عمك ابن أم مكتوم، فإنه ضرير البصر، تلقين ثيابك عنك، فإذا انقضت عدتك فآذنيني،

⦗٢٤⦘

فخطبني خطاب، منهم معاوية، وأَبو الجهم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أما معاوية، ترب خفيف الحال، وأَبو الجهم يضرب النساء، أو فيه شدة على النساء، ولكن عليك بأسامة بن زيد، أو قال: انكحي أسامة بن زيد» (١).

- وفي رواية: «عن أَبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأَبو سلمة على فاطمة بنت قيس، قال: فقالت: طلقني زوجي، فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة، قالت: ووضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له: خمسة شعير، وخمسة تمر، قالت: فأتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت ذاك له، قالت: فقال: صدق، فأمرني أن أعتد في بيت فلان، قال: وكان طلقها طلاقا بائنا» (٢).


(١) اللفظ للنسائي (٩٢٠٠).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٧٨٧٥).