ثم قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن بيت أم شريك بيت يغشاه المهاجرون، ولكن اعتدي في بيت ابن أم مكتوم، فعسى أن تلقي ثيابك ولا يراك، فإذا انقضت عدتك، فجاء أحد يخطبك فآذنيني، فلما انقضت عدتي، خطبني أَبو جهم، ومعاوية، قالت: فأتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكرت ذلك له، فقال: أما معاوية، فرجل لا مال له، وأما أَبو جهم، فرجل شديد على النساء، قالت: فخطبني أسامة بن زيد، فتزوجني، فبارك الله لي في أسامة» (١).
أخرجه ابن أبي شيبة (١٨٩٨٩) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٦/ ٤١١ (٢٧٨٦٣) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. وفي ٦/ ٤١١ (٢٧٨٦٥) و ٦/ ٤١٢ (٢٧٨٦٧) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي ٦/ ٤١٣ (٢٧٨٧٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «عَبد بن حُميد»(١٥٨٥) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. و «مسلم» ٤/ ١٩٨ (٣٧٠٥) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي ٤/ ١٩٩ (٣٧٠٦) قال: وحدثني إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان. وفي (٣٧٠٧) قال: وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا أَبو عاصم، قال: حدثنا سفيان الثوري. وفي (٣٧٠٨) قال: وحدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة»(١٨٦٩ و ٢٠٣٥) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد, قالا، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان.