للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قل: إحدى، فقلت: إحدى، ثم قال: فتح بيت المقدس، ثم يظهر فيكم داء، ثم استفاضة المال فيكم، حتى يعطى الرجل منكم مئة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة تكون بينكم، حتى لا يبقى بيت مؤمن إلا دخلته، ثم صلح يكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا» (١).

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فسلمت فرد، وقال: ادخل، فقلت: أكلي يا رسول الله؟ قال: كلك فدخلت» (٢).

أخرجه البخاري ٤/ ١٢٣ (٣١٧٦) قال: حدثنا الحميدي. و «ابن ماجة» (٤٠٤٢ و ٤٠٩٥) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم. و «أَبو داود» (٥٠٠٠) قال: حدثنا مُؤَمَّل بن الفضل. و «ابن حِبَّان» (٦٦٧٥) قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض، بدمشق، قال: حدثنا هشام بن عمار.

أربعتهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وعبد الرَّحمَن بن إبراهيم، دُحَيم، ومُؤَمل، وهشام بن عمار) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بُسر بن عُبيد الله، أنه سمع أبا إدريس، فذكره (٣).

• أَخرجه أَبو داود (٥٠٠١) قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة، قال: إنما قال: أدخل كلي، من صغر القبة (٤).


(١) اللفظ لابن حبان.
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) المسند الجامع (١٠٩٦٥)، وتحفة الأشراف (١٠٩١٨).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢٨٨)، والطبراني ١٨/ (٧٠)، والبيهقي ٩/ ٢٢٣ و ١٠/ ٢٤٨، والبغوي (٤٢٤٨).
(٤) تحفة الأشراف (١٩٠٠٣).