للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٥٥٧ - عن هشام بن يوسف، عن عوف بن مالك، قال:

⦗٣٨٨⦘

«استأذنت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ادخل, قلت: فأدخل كلي، أو بعضي؟ قال: ادخل كلك, فدخلت عليه وهو يتوضأ وضوءا مكيثا، فقال: يا عوف بن مالك, ست قبل الساعة: موت نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم خذ إحدى, فكأنما انتزع قلبي من مكانه, وفتح بيت المقدس، وموت يأخذكم تقعصون به كما تقعص الغنم، وأن يكثر المال، حتى يعطى الرجل مئة دينار فيسخطها, وفتح مدينة الكفر، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر, فيأتونكم تحت ثمانين غاية, تحت كل غاية اثنا عشر ألفا، فيكونون أولى بالغدر منكم» (١).

- وفي رواية: «استأذنت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: أدخل كلي، أو بعضي؟ قال: ادخل كلك، فدخلت عليه وهو يتوضأ وضوءا مكيثا، فقال لي: يا عوف بن مالك، ستا قبل الساعة: موت نبيكم، خذ إحدى، ثم فتح بيت المقدس، ثم موت يأخذكم، تقعصون فيه كما تقعص الغنم، ثم تظهر الفتن، ويكثر المال، حتى يعطى الرجل الواحد مئة دينار فيسخطها، ثم يأتيكم بنو الأصفر تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا».

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٥٣٧). وأحمد (٢٤٤٧١) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن حسين، عن هشام بن يوسف، فذكره (٢).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) المسند الجامع (١٠٩٦٦)، وأطراف المسند (٦٨٥٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢٨٩).