للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٠٥٥٦ - عن أبي إدريس الخَولاني، قال: سمعت عوف بن مالك، قال:

«أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال، حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا» (١).

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم، فجلست بفناء الخباء، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ادخل يا عوف، فقلت: بكلي يا رسول الله؟ قال: بكلك، ثم قال: يا عوف، احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة: إحداهن موتي، قال: فوجمت عندها وجمة شديدة، فقال: قل: إحدى، ثم فتح بيت المقدس، ثم داء يظهر فيكم، يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم، ويزكي به أموالكم، ثم تكون الأموال فيكم، حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا، وفتنة تكون بينكم، لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته، ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا» (٢).

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في غزوة تبوك، وهو في خباء من أدم، فجلست في فناء الخباء، فسلمت فرد، فقال: ادخل يا عوف، فقلت: كلي؟ فقال: كلك، فدخلت فوافقته يتوضأ وضوءا مكيثا، ثم قال: يا عوف، احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة: إحداهن موتي، قال عوف: فوجمت عندها وجمة

⦗٣٨٧⦘

شديدة،


(١) اللفظ للبخاري.
(٢) اللفظ لابن ماجة (٤٠٤٢).