الحجرات: ٤. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قيس بن عاصم:، هذا سيد أهل الوبر،. ورد عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأسرى والسبي. وأمر لهم بالجوائز كما كان يجيز الوفد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني ربيعة بن عثمان عن شيخ أخبره أن امرأة من بني النجار قالت: أنا أنظر إلى الوفد يومئذ يأخذون جوائزهم عند بلال اثنتي عشرة أوقية ونشا. قالت: وقد رأيت غلاما أعطاه يومئذ وهو أصغرهم خمس أواق.
يعني عمرو بن الأهتم. قال: أخبرنا هشام بن محمد قال: حدثني رجل من عبد القيس قال: حدثني محمد بن جناح أخو بني كعب بن عمرو بن تميم قال: وفد سفيان بن العذيل بن الحارث بن مصاد بن مازن بن ذؤيب بن كعب بن عمرو بن تميم على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فأسلم. فقال له ابنه قيس: يا أبت دعني آتي النبي -صلى الله عليه وسلم- معك. قال: سنعود.
قال: فحدثني محمد بن جناح عن عاصم الأحول قال: قال غنيم بن قيس بن سفيان: أشرف علينا راكب فنعى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورحمته وبركاته. فنهضنا من الأحوية فقلنا: بأبينا وأمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! وقلت:
ألا لي الويل على محمد … قد كنت في حياته بمقعد
وفي أمان من عدو معتدي
قال: ومات قيس بن سفيان بن العذيل زمن أبي بكر الصديق مع العلاء بن الحضرمي بالبحرين. فقال الشاعر:
فإن يك قيس قد مضى لسبيله … فقد طاف قيس بالرسول وسلما
[وفد عبس]
قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال: حدثني أبو الشغب عكرشة بن أربد العبسي وعدة من بني عبس قالوا: وفد على رسول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسعة رهط من بني عبس. فكانوا من المهاجرين الأولين. منهم: ميسرة بن مسروق.
والحارث بن الربيع وهو الكامل. وقنان بن دارم. وبشر بن الحارث بن عباده. وهدم بن مسعدة. وسباع بن زيد. وأبو الحصن بن لقمان. وعبد الله بن مالك.