للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكوفة. قال فجعل ذلك الذى كان يسخر به ويحتقره يقول: ما هذا فينا يا أمير المؤمنين وما نعرفه. فقال عمر: بلى إنه رجل كذا. كأنه يضع من شأنه. قال: فينا يا أمير المؤمنين رجل يقال له أويس نسخر به. قال: أدرك ولا أراك تدرك. قال فأقبل ذلك الرجل حتى دخل عليه قبل أن يأتي أهله. فقال له أويس: ما هذه بعادتك فما بدا لك؟ قال: سمعت عمر يقول فيك كذا وكذا فاستغفر لي يا أويس. قال: لا أفعل حتى تجعل لي عليك أن لا تسخر بي فيما بعد ولا تذكر الذى سمعته من عمر لأحد. قال فاستغفر له.

قال أسير: فما لبث أن فشا أمره في الكوفة.

قال أسير: فأتيته فدخلت عليه فقلت له: يا أخي ألا أراك العجب ونحن لا نشعر. قال: ما كان في هذا ما أتبلغ به في الناس. وما يجزى كل عبد إلا بعمله. ثم أملس منهم فذهب.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين فقال: أفيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم. قال: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إن من خير التابعين أويسا القرني. ثم ضرب دابته فدخل فيهم.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثني رجل قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، خليلي من هذه الأمة أويس القرني،.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر بن عمر أنه قال لأويس: استغفر لي. قال: كيف أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.؟ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:، إن خير التابعين رجل يقال له أويس،. وفي الحديث طول كنحو حديث سليمان بن المغيرة.

أخبرنا يحيى بن خليف بن عقبة قال: أخبرنا ابن عون عن محمد قال: أمر عمر إن لقي رجلا من التابعين أن يستغفر له.

قال محمد: فأنبئت أن عمر كان ينشده في الموسم. يعني أويسا.

قال: أخبرنا علي بن عبد الله قال: حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>