(٢) في التذييل والتكميل (٤/ ٣٥٢، ٣٥٣): «وهذه المسألة فيها ثلاثة مذاهب: أحدها: مذهب جمهور البصريين، أنه لا يجوز أن يكون تمييز الاستفهامية جمعا. الثاني: أنه يجوز، وهو مذهب الكوفيين، حكاه عنهم الأخفش كما يجوز ذلك في التمييز الخبرية. الثالث: أنك إذا أردت بالجمع أصنافا من الغلمان جاز، فتقول: كم غلمانا لك؟ تريد: كم عندك من هذه الأصناف، وهو مذهب الأخفش وإليه جنح بعض أصحابنا ..». اه. (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٣٥٣) حيث قال: «فيخرجها البصريّون على أن (غلمانا) انتصب على الحال، والتمييز محذوف مفرد، والتقدير: كم نفسا لك؟، و (لك) في موضع الخبر، وجاءت الحال جمعا على المعنى، إذ يجوز أن يراعي لفظ (كم) فيفرد الخبر والحال». اه.