(٢) في المقتضب (٤/ ٢٥٢ - ٢٥٣): «وكل مضاف إلى يائك - أي ياء المتكلم - في النداء يجوز فيه قلب هذه الياء ألفا، لأنه لا لبس فيه وهو أخف، وباب النداء باب تغيير، ألا ترى أنهم يحذفون فيه تنوين زيد، ويدخل فيه مثل يا تيم تيم عدي ومثل يا بؤس للحرب. اه. فالألف إذن في هذا الرأي أصلها ياء المتكلم على رأي المبرد ثم قلبت ألفا، وانظر الكتاب (٢/ ٢١٠). (٣) في الهمع (١/ ١٤٥): قال السيوطي بعد أن ذكر أقوال النحاة في لا أبا لك: «الثالث» أنها مفردة جاءت على لغة القصر، والمجرور باللام هو الخبر وعليه الفارسي وابن يعيش وابن الطراوة، وإنما اخترته لسلامته من التأويل والزيادة والحذف، وكلها خلاف الأصل. اه. وينظر حاشية يس على التصريح (١/ ٢٣٦)، ففيها رأي مالك والرد عليه.