(٢) البيت من الكامل لسعد بن مالك، وهو في المحتسب (٢/ ٩٣)، والتذييل (٢/ ٨٧٠، ٨٧١)، والأمالي الشجرية (١/ ٢٧٥)، وابن يعيش (٢/ ١٠، ١٠٥)، (٤/ ٣٦)، (٥/ ٧٣)، ومغني اللبيب (١/ ٢١٦)، وشرح شواهده (٢/ ٥٨٢)، وحاشية يس (١/ ١٩٩)، والحلل في شرح أبيات الجمل لابن السيد (ص ٢٤٤، ٢٤٦)، والكتاب (٢/ ٢٠٧)، والخصائص (٣/ ١٠٢)، والمقتضب (٢/ ٢٥٣)، والتمام لابن جني (ص ١٢٠). والشاهد قوله: (يا بؤس للحرب)، حيث أقحمت اللام بين المضاف والمضاف إليه ولذلك ورد البيت بنصب قوله (بؤس). (٣) سورة الفرقان: ٣٩. (٤) سورة الروم: ٤. (٥) يكاد يكون ابن مالك في رأيه هنا متفقا مع ابن الشجري الذي قال في أماليه (١/ ٣٦٢): «وإنما ضعف حذف هذه اللام، لأنها في هذا الكلام معتد بها من حيث منعت الاسم لفصلها بينه وبين المجرور بها أن يعرف بإضافته إليه، فيكون اسم لا معرفة، وترك الاعتداد بها من حيث يثبت الألف في أب. ألا ترى أن الألف لا يثبت في هذا الاسم إلا في الإضافة نحو رأيت أباك وأبا زيد، فلولا أنه في تقدير الإضافة إلى الكاف في لا أبا لك لم تثبت الألف، وكذلك حكم اللام في قولك لا غلامي لك ولا غلامي لزيد». اه. (٦) ينظر المقرب (١/ ١٩٢). (٧) ينظر الكتاب (٢/ ٥٤، ٢٧٤).