للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحوض تردها السباع ويشرب منه الحمار فقال: لا يحرم الماء شيء (١).

وعن ابن عليّة عن إسرائيل عن الزبرقان، عن الزبير (٢) قال: قال لي كعب بن عبد الله: كنا مع حذيفة فانتهينا إلى غدير فيه الميتة وتغتسل فيه الحائض، فقال: الماء لا يجنب (٣).

وعن حفص، عن ليث، عن مجاهد قال: الماء طهور لا ينجسه إلا النجس، يعني: المشرك (٤).

وروى وكيع عن أبي العميس، عن أبي الربيع، عن ابن أبي ليلى قال: الماء لا ينجسه شيء (٥).

وعن ابن المسيب (٦) وسلمة (٧).

وعن ابن عليّة، عن داود عن ابن (٨) المسيب قال: أنزل الله الماء طهورًا فلا ينجسه شيء (٩).

قال داود: وذلك أنَّا سألناه عن الغدران والحياض يلغ فيها الكلاب (٩).


(١) المصدر السابق.
(٢) قوله عن الزبير ليست في المصنف.
(٣) المصنف (١/ ١٤٢) وفي نسخة حمد الجمعة ومحمد اللحيدان لا يخبث بدل لا يجنب وهو كذلك في الطبعة الهندية.
(٤) المصنف (١/ ١٤٣).
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) كذا ولعله عائشة كما في المصنف (١/ ١٤٣).
(٨) كان الأصل: داود بن المسيب وهو خطأ والصواب داود عن ابن المسيب وداود هو ابن أبي هند وهو على الصواب في السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٢٥٩).
(٩) المصنف (١/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>