(٢) وقبله بيت: فلولا المزعجات من الليالي ... لما ترك القطاطيب المنام إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام والبيتان قيل إنهما لديسم بن طارق أحد شعراء الجاهلية والصواب كما في اللسان مادة رقش أنهما للجيم بن صعب والد حنيفة وعجل حذام امرأته وفيها يقولهما. والبيت من شواهد ابن عقيل (١/ ١٠٢) برقم ١٦ وأوضح المسالك (برقم ٤٨١) وشذور الذهب (برقم ٣٨) وكذا الخصائص لابن جني (١/ ٥٦٩) واستشهد به الأشموني في باب ما لا ينصرف. وقد جرى مجرى المثل وصار يضرب لكل من يعتد بكلامه ويتمسك بمقاله ولا يلتفت إلى ما يقول غيره وفي هذا جاء به المصنف وهو يريد أن أمثال هؤلاء الأئمة يعتد بقولهم ويعتبر بنقلهم وحكمهم لأنهم أرباب هذه الصناعة. (٣) في هامش نسخة ابن العجمي حاشية: على ما هو المشهور من حكم. . . الحديث بحكم السند الذي أخرج به.