للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها زُلزلت فلسطين (١).

* * *

وانحسر بحر الروم مسيرة يوم (٢).

[سنة إحدى وستين وأربع ماية]

كثُر وخَمُ (٣) الدُّور بمصر.

سنة اثنين (٤) وستين وأربع ماية

احترق جامع دمشق (٥).

* * *

وفيها فتحت الروم مَنْبج (٦).

* * *


(١) تاريخ حلب (زعرور) ٣٤٧ (سويم) ١٤١، المنتظم ٨/ ٢٤٨ (١٦/ ١٠٥)، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٦، الكامل ٨/ ٢١٤، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٣٧، وذيل تاريخ دمشق ٩٤، وتاريخ الإِسلام (حوادث ٤٦٠ هـ) ٢٩٦، والعبر ٣/ ٢٤٦، ودول الإِسلام ١/ ٢٦٩، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٢، ومرآة الجنان ٣/ ٨٤، والبداية والنهاية ١٢/ ٩٦، وتكرّر الخبر في حوادث سنة ٤٦٢ هـ. ص ٩٩، ومآثر الإنافة ١/ ٣٤٣، واتعاظ الحنفا ٢/ ٢٧٧، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٠٠، والنجوم الزاهرة ٥/ ٨٠، وتاريخ الخلفاء ٤٢١، وكشف الصلصلة ١٨٠، وشذرات الذهب ٣/ ٣٠٨، وتكرّر الخبر في حوادث سنة ٤٦٢ هـ. (٣/ ٣٠٩)، وأخبار الدول للقرماني (طبعة بيروت) ٢/ ١٦٢، وكنوز الذهب ١/ ١٤٤.
(٢) المصادر السابقة.
(٣) في "أ": "رجم"، وفي "ب": "رحم"، والتصحيح من: الدرّة المضيّة ٣٨٧ وفيه: في سنة إحدى وستين وأربع مئة أكثر الوخم والوباء بمصر، وعاد الطير المعروف بالرخم كثيرًا جدًا، حتى عاد في سائر دُور مصر يُطرَد فلا يبرح، وعاد الناس يطلع في حلوقهم صفة التخمة فيموتون بها فقيل: سنة الوخم والرخم والتخم.
(٤) الصواب: "اثنتين".
(٥) تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية، رقم ١٠٤١) ١٢/ ورقة ١٢، تاريخ مختصر الدول ١٨٥، ذيل تاريخ دمشق ٩٦، تاريخ دولة آل سلجوق ٣٧، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٥/ ٢٥٩ رقم ٢٤٨، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٦، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٣٨، مرآة الزمان (في حاشية ذيل تاريخ دمشق) ٩٧، ٩٨، تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤٦١ هـ) ٥، العبر ٣/ ٣٤٧، دول الإِسلام ١/ ٢٧٠، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٣، اتعاظ الحنفا ٢/ ٣٠٠، ٣٠١، تاريخ الخلفاء ٤٢١، شذرات الذهب ٣/ ٣٠٨، ٣٠٩، أخبار الدول (طبعة بيروت) ٢/ ١٦٣، تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٤، الكامل ٨/ ٢١٦.
(٦) تاريخ حلب (زعرور) ٣٤٧ (سويم) ١٥، المنتظم ٨/ ٢٥٦ (١٦/ ١١٦)، ذيل تاريخ دمشق ٩٨ تاريخ دولة آل سلجوق ٣٧، زبدة الحلب ٢/ ١٣، الكامل ٨/ ٢١٧، الدرّة المضيّة ٣٨٨، تاريخ =

<<  <   >  >>