تعالى ما ذكر، فدل على جواز الزيادة في لفظها على وجه التأكيد والتغليظ.
فإن اقتصر على الأول: أجزأه، لقول النبي عليه الصلاة والسلام:"من كان حالفًا فيحلف بالله، أو ليسكت".
* قال أبو جعفر:(ولا يستقبل به القبلة، ولا يدخله المسجد، وحيثما حلفه: فهو مستقيم).
وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام:"اليمين على المدعى عليه"، ولم يخصها بمكان.
مسألة:[صيغة استحلاف غير المسلمين]
قال أبو جعفر:(وقال محمد: ويستحلف النصراني: بالله الذي أنزل الإنجيل على عيسى، واليهودي: بالله الذي أنزل التوراة على موسى، والمجوسي: بالله الذي خلق النار).
وذلك لما روي "أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لليهود في شأن الرجم: أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى، ما تجدون في التوراة على من زنى؟ ".
فوجب على هذا أن يستحلف النصراني على ما قال؛ لأنه يعتقد من تعظيم المسيح، أكثر مما يعتقده اليهودي في موسى، ويستحلف