للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "والهوى برج"، يريد: مشقة على من يغالب الهوى.

٢٥ - أكن مثل ذي الألاف لزت كراعه ... إلى أختها الأخرى وولى صواحبه

يريد: متى تظعني، أي ترتحلي أكن مثل بعير له ألاف، الواحد: آلف. فيقول: أكن مثل بعير قد ألف ألافا، وقد شدت كراعه إلى أختها، أي قيد. "وولى صواحبه": يعني ألافه، فهو يشتاق إلى ألافه، فكذاك أفا، متى تظعني أكن مثل هذا البعير. و"الكراع": الوظيف. و"الوظيف": عظم الساق.

٢٦ - تقاذفن أطلاقاً وقارب خطوه ... عن الذود تقييد، وهن حبائبه

قوله: "تقاذفن أطلاقاً": يعني ألاف هذا البعير، مرت متقاذفات، أي: رمين بأجرامهن "أطلاقاً": ليست عليهن قيود.

<<  <  ج: ص:  >  >>