للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أسيل": طويل سهل. و"رخيم": لين. "ومن خلق تعلل جادبه"، يريد: عائبه، يعني: أن عائبه يتعلل بطلب العلل فلا يقدر أن يعيب هذا الخلق. يقال: "جدبته"، إذا عبته. و"قصبته" و"ثلبته"، إذا عبته.

٢٢ - ألا لا أرى مثل الهوى داء مسلم ... كريم، ولا مثل الهوى ليم صاحبه

يقول: لا أرى مثل الهوى داء مسلم، ولا أرى "مثل الهوى ليم صاحبه"، أي: ينبغي لصاحبه أن [لا] يلام.

٢٣ - متى يعصه تبرح معاصاته به ... وإن يتبع أسبابه فهو عائبه

يقول: متى يعص الهوى تبرح معاصاته، أي: يشق عليه، كما تقول: "برح بي فلان". "وإن يتبع أسبابه"، يريد أموره التي يأتي منها "فهو عائبه".

١١ ب ٢٤ - متى تظعني يا مي من دار جيرة ... لنا، والهوى برح على من يغالبه

<<  <  ج: ص:  >  >>