الأقوال وشئ عن الإيقاع فيها وضعه نشوان والهمدانى على اعتبار أن ملوك جنوب شبه الجزيرة القدماء من حمير وسبأ كانوا يتحدثون لغة حمير التى كانت موجودة فى القرن السابع للميلاد.
المصادر:
(١) G.W. Freytag, Einfuhrung etc ١٨٦١, ٥٦ - ١٢٥
(٢) P. Anastase Marie, in Mash.,vi ٥٢٩ - ٣٦
(٣) K. Vollers, Volkssprache ١٩٠٦
(٤) H. Kofler, Reste altarab. Dalekte, WZKM, ١٩٤٠,٦١ - ١٣٠, ٢٣٣ - ٦٢, ١٩٤١,٥٢ - ٨٨, ٢٤٧ - ٧٤; ١٩٤٢, ١٥ - ٣٠, ٢٣٤ - ٥٦
(٥) E. Littmann, B. Fac. Ar., ١٩٤٨, ١ - ٥٦
(٦) C. Rabin, Ancient West Arabian, ١٩٥١; K. Petracek, Aro, ١٩٥٤,٤٦٠ - ٦
لغة الكتابة
١ - فى العربية الباكرة
أقدم النصوص فى الكتابة العربية تتمثل فى ثلاثة نقوش على جدار فى معبد رام Ramm فى سيناء يعود قدمًا لحوالى سنة ٣٠٠ للميلاد. وثمة نقوش مسيحية تصحبها ترجمة يونانية فى زبد Zabad تعود لسنة ٥١٢ للميلاد، وأخرى فى حرّان تعود لسنة ٥٦٨ للميلاد، وقد سجل البكرى المؤرخ المسلم نص النقش الوارد على كنيسة هند بالحيرة. ويوجد مُخربش (نقش) غير مؤرخ فى أم الجمال. . ومن المحتمل أن الإنجيل أو جانبا منه قد ترجم للعربية قبل الإسلام.
٢ - العربية فى القرنين الثالث والرابع للهجرة (العربية الوسيطة الباكرة)
لقد أصبحت العربية -من وجهة النظر الأكاديمية- لغة مقنَّنَة منذ القرنين الثالث والرابع للهجرة، فقد أصبح نحوها وتركيباتها وألفاظها محدَّدة واضحة بعد جهود دءوبة ومنظمة، فمنذ هذا الوقت وحتى الآن كانت تخضع لتجريب مستمر ومتواصل، ومع أن كل قطر عربى قد طور لغته العامية الخاصة به إلّا أن العرب جميعا استمروا فى استخدام الفصحى لغة للكتابة.