وفي عام ٤٠٠ هـ ألف في نيسابور لمأمون بن مأمون خوارزمشاه رسالة في البلاغة مع الإشارة بصفة خاصة إلى الكتابة وتعرف في المخطوطات حينًا باسم "الكفاية في الكناية"(هكذا في مخطوط باريس رقم ٥٩٣٤) وحينًا باسم "النهاية في التعريض والكناية"(هكذا في المتحف البريطانى، الملحق رقم ١١١٠, ١١١١) ويكتفى حينًا بـ "الكناية والتعريض"(هكذا في برلين رقم ٧٣٣٦). وطبعت بالعنوان الأخير في مكة عام ١٣٠١ هـ وفي القاهرة عام ١٣٢٦ مع "المنتخب من كناية الأدباء وإشارات البلغاء" للجرجانى. وللثعالبى أيضًا مجموعة من التعابير العربية الرشيقة عنوانها "كتاب سحر البلاغة وسر البراعة" (يضاف إلى المخطوطات المذكورة في. Gesch. d. Arab. Litt جـ ١، ص ٢٨٥: رقم ٧ في القاهرة، انظر فهرست دار الكتب جـ ٤، ص ١٨٣؛ مخطوط باريس رقم ٦٧٢٤ وقد أخذت منه مقتطفات في إستانبول: انظر Verz: Reuther، جـ ١، ص ٣٢، س ٢).
وللثعالبى أيضًا مجموعة في المضاف والمنسوب عليها شروح، وقد سماها "ثمار (ثمر) القلوب في المضاف والمنسوب" وأهداها للأمير عبيد الله بن أحمد الميكالى المتوفى عام ٤٣٦ هـ (١٠٤٤ م) ويضاف إلى مخطوطاته المذكورة في. Gesck. d. Arab. Lit. جـ ١، ص ٢٨٥، رقم ٩، مخطوط باريس رقم ٥٩٤٢، ومخطوط كمبردج، ملحق فهرس مكتبتها رقم ٣٥٤، ومخطوط بر وسه. O. B. K. جـ ٧، ص ٨١) وقد طبع بالقاهرة عام ١٣٢٠ هـ. ولهذا الكتاب ذيل عنوانه "التذييل المرغوب من ثمر القلوب"، وهو يجمع أسماء أعيان الرجال (مخطوط بباريس رقم ٦٠٢٩) وله أيضًا موجز عنوانه "عماد البلاغة" ألفه عبد الرءوف المناوى المتوفى عام ١٠٣١ هـ الموافق عام ١٦٢٢ م (انظر , Codd. ar. bibl. reg. hafn رقم ٢٠٦؛ Re- vue de l`ac- ar. de Damas. جـ ٧، ص ٥٧٤؛ فهرس دار الكتب المصرية، جـ ٣، ص ٣ - zeitschr. d. deutsch. Mor genl Gesells، جـ ٦٨، ص ٨٥٥ فيما يختص بمخطوط ببروسه). وقد رتبه