قبطية، وينسب إليها قبطي- بضم القاف-. وأما قبط مصر، وهم عجمها- فبالكسر- وأصل نسبة هذه الثياب إليهم، فلما ألزمت الثياب هذا الاسم فرقوا بين النسبتين، فقالوا: في الإنسان قبطي- بالكسر- وفي الثوب: قبطي- بالضم-. وقال أبو الوليد: القباطي: ثياب بيض. و"الأنماط": ثياب ديباج./٤٥/أو"الحلل": ثياب مزدوجة. والمعروف أن النمط: ظهارة فراش، وهو أيضاً: ما يغشى به الهودج، لكن الأليق بحديث ابن عمر ما ذكره الباجي.
وتجليل الشيء: تغطيته وستره، ويقال لما تستر به الدابة: جلال وجل، فمن قال: جلال فجمعه: أجله، ومن قال جل، قال: فالجمع أجلال وجلال، فالجلال يكون واحداً، ويكون جمعاً وهو جمع في قوله:"ما كان عبد الله يصنع بجلال بدنه". وقال أبو عبيد: الحلل: برود اليمن، وقال بعضهم: لا يقال لها حلة حتى تكون جديدة يحلها عن طيها. والأشهر أن الحلة: ثوبان غير لفقين، رداء وإزار، سمي بذلك؛ لأن كل واحد