بعيب. المعنى: يصف اخترام الدهر خاله، وسيصفه بصفات محمودة، وموافقته لأصحابه في جميع أوقاته مؤثراً لهم بالزاد علي نفسه، وسيصفه بصفات محمودة، وموافقته لأصحابه في جميع أوقاته مؤثرًا لهم بالزاد علي نفسه، ووصفه بالصفاء والكرم واللين مع أصحابه والشدة علي أعدائه، وانه كان يتبختر في الحي فإذا غزا خف كالسمع، ووصفه بكثرة النفع وشبهه بالغيث أذا أعطي وبالليث إذا غزا خف كالسمع، ووصفه بكثرة النفع وشبهه بالغيث إذا أعطي وبالليث إذا غزا، ثم وصفه بالشجاعة وركوب الهول من غير معين إلا السيف اليماني.
فلئن فلت هذيل شباه فبما كان هذيلًا يفل
وبم أبركها في مناخ جعجع ينقب فيه الأظل
فلت كسرت، وشباه حده، وأبركها أنزلهم، ويروي "أبركهم" وهو بمعني صرعهم أيضاً، جعجع مبرك خشن، والأظل أسفل الرجل، وكذلك باطن خف البعير، والنقب أن ينسحق باطن البعير، المعني يتعزى ويقول؛ أن فلت هذيل حده، يعني قتلوه فانه يقتلهم ويصرعهم في مبارك صعبة وخشنة.
صليت مني هذيل بخرق لا يمل الشر حتى يملوا
يورد الألة حتى إذا ما نهلت كان لها منه عل
ويروي "ينهل الصعدة" أي يرويها دمًا ويكثر بها، والألة الحربة، وصليت كقولك بليت، وأصله التأذي بحر الشيء، والخرق الكريم يتخرق في السخاء، وقوله لا يمل الشر حتى يملوا معناه وان ملوا، يهدد هذيلاً ويصف نفسه بالصبر علي الشر، وانه معاود للطعن والقتل.
تضحك الضبع لقتلي هذيل وتري الذئب لها يستهل
وعتاق الطير تهفو بطانًا تتخطاهم فما تستقل
تضحك الضبع أي تفرح لقتلي هذيل، لأنها تأكل الجيف، فعبر عن السرور بالضحك، ويستهل الذئب أي يعوي فرحاً بها، وعتاق الخيل الجوارح. المعنى: