وقال المبرد انها لخلف الأحمر، ألا أنها تنسب إلي تأبط شرًا. قال ابن الأعرابي: الشنفري: الجمل الضخم، وهو من الناس العظيم الخلق الكثير الشعر:
(الأول من المديد والقافية من المتواتر)
إن بالشعب الذي دون سلع لقتيلاً دمه ما يطل
خلف العبء علي وولي أنا بالعبء له مستقل
وراء الثأر مني ابن أخت ... مصع عقدته ما تحل
مطرق يرشح موتاً كما أطر رق أفعى ينفث السم صل
الشعب: طريق بين جبلين، وسلع هاهنا موضع بعينه، ويروي خلف وقذف العبء علي" يعني الثقل يريد ثقل الثأر وطلبه، يعني لما قتل لزمني طلب ثأره، وقوله: "ووراء الثأر مني ابن أخت" يعني نفسه لأن خاله قتل فقام بطلب ثأره، ومصع أي شديد القتال، ينفث بالياء أفعى بمنزلة أرنب يصلح للذكر والأنثى، والأفعوان للذكر خاصة، والصل الحية التي لا ينفع مها الرقي. المعنى: يصف