(٢) وردت أخبار شجاعته أيضا في: (الروضتين، ج ١، ص ٨ وما بعدها) مع اختلاف يسير، تقديما أو تأخيرا، إيجازا أو إطنابا؛ وفى (سبط ابن الجوزى: مرآة الزمان، ج ٨، ق ا، ص ٣٠٩ - ٣١٠). (٣) أنظر ما فات ص ٢٦٧، هامش ١. (٤) جاء في (محيط المحيط) أن القباء ثوب يلبس فوق الثياب، وقيل يلبس فوق القميص، ويتمنطق عليه، جمعه أقبية؛ والقباء المقدار، وقد كان فخر الدين بن شيخ الشيوخ - أحد كبار رجال الدولة في عهد الملكين الكامل والصالح الأيوبيين - أول من ترك لبس العمامة ولبس الشربوش والقباء. انظر أيضا: (المقريزى: السلوك، ج ا، ص ٢٦١) و (المقريزى: نحل عبر النحل، نشر الشيال، ص ٨٥ هامش ٥). (٥) كذا في الأصل، وهى في س (٥٥ ا): «تركاشين»، والرسمان صحيحان: «تركش» و «تركاش»، والجمع «تراكيش». والتركش لفظ فارسى معناه الجعبة أو الكنانة التي توضع فيها النشاب أو القسى. انظر (Dozy : Supp .Dict .Arab) و (المقريزى: السلوك، تعليقات الدكتور زيادة، ج ١، س ٣٧١). ويقال أيضا «جنود متركشة» أي يحملون جعبات النشاب.