(فَأَمَّا الفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ): الأَوَّلُ: (فِي الاسْمِ المُفْرَدِ)؛ نَحْوُ «زَيْدًا» فِي قَوْلِكَ: «رَأَيْتُ زَيْدًا»، (وَ) الثَّانِي: فِي (جَمْعِ التَّكْسِيرِ)؛ نَحْوُ: «الأَبْطَالَ» فِي قَوْلِكَ: «رَأَيْتُ الأَبْطَالَ»، (وَ) الثَّالِثُ: فِي (الفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ)؛ نَحْوُ: «يَذْهَبَ» فِي قَوْلِكَ: «لَنْ يَذْهَبَ زَيْدٌ».
(وَأَمَّا الأَلِفُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي) مَوْضِعٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ: فِي (الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ) المُضَافَةِ؛ (نَحْوُ): «أَبَاكَ» وَ «أَخَاكَ» فِي قَوْلِكَ: («رَأَيْتُ أَبَاكَ»، وَ) «رَأَيْتُ (أَخَاكَ»، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).
(وَأَمَّا الكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي) مَوْضِعٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ: فِي (جَمْعِ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ)، نَحْوُ: «الطَّالِبَاتِ» فِي قَوْلِكَ: «رَأَيْتُ الطَّالِبَاتِ».
(وَأَمَّا اليَاءُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي) مَوْضِعَيْنِ: الأَوَّلُ: فِي (التَّثْنِيَةِ) نَحْوُ: «الرَّجُلَيْنِ» فِي قَوْلِكَ: «رَأَيْتُ الرَّجُلَيْنِ»، (وَ) الثَّانِي: فِي (الجَمْعِ) المُذَكَّرِ السَّالِمِ، نَحْوُ: «المُعَلِّمِينَ» فِي قَوْلِكَ: «رَأَيْتُ المُعَلِّمِينَ».
(وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ الَّتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ)، نَحْوُ «لَنْ يَذْهَبَا» وَ «لَنْ تَذْهَبَا» وَ «لَنْ يَذْهَبُوا» وَ «لَنْ تَذْهَبُوا» وَ «لَنْ تَذْهَبِي».
(وَلِلْخَفْضِ) أَيِ الجَرِّ (ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ): الأُولَى: (الكَسْرَةُ، وَ) الثَّانِيَةُ: (اليَاءُ، وَ) الثَّالِثَةُ: (الفَتْحَةُ).
(فَأَمَّا الكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ): الأَوَّلُ: (فِي الاسْمِ المُفْرَدِ المُنْصَرِفِ) أَيِ الَّذِي يَقْبَلُ التَّنْوِينَ؛ نَحْوُ: «مَرَرْتُ بِالمُعَلِّمِ»، فَلَا يُرَادُ بِالمُنْصَرِفِ: وُجُودُ التَّنْوِينِ فِي الكَلِمَةِ، إِنَّمَا يُرَادُ قَبُولُ التَّنْوِينِ وَإِنْ لَمْ يُوْجَدْ، أَلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute