ورواية معمر المرفوعة أخرجها عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٣)، وأحمد (٢/ ٢٧٦ رقم ٧٧١٩)، والبخاري (٦٢٤٣ و ٦٦١٢)، ومسلم (٢٦٥٧)، وأبو داود (٢١٥٢)، والبزار (٧٦١١)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٨٠)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٢)، وأبو عوانة - كما في "إتحاف المهرة" (١٩٠٢٠) - وابن حبان (٤٤٢٠)، والبيهقي (٧/ ٨٩)، و (١٠/ ١٨٥ - ١٨٦)؛ من طريق معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس؛ قال: ما رأيت شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنَّى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه". ورواه ورقاء بن عمر اليشكري ووهيب بن خالد، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: فقد علقه البخاري في "صحيحه" عقب الحديث (٦٦١٢) عن شبابة بن سوار، عن ورقاء بن عمر اليشكري، عن ابن طاوس، عن أبيه، به، مرفوعًا. ووصله البيهقي في "القضاء والقدر" (١٥٣) من طريق شبابة، به. وأخرجه البزار (٩٣٤١) من طريق وهيب بن خالد، عن ابن طاوس، عن أبيه، به، مرفوعًا. =