للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ (١) لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ}؛ أنَّهم قالوا: "لو أن (٢) "؛ فتمنَّوُا الدَّنيا.

[قولُهُ تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (٣٠)}]

[١٩٢١] حدَّثنا (٣) سعيدٌ، قال: نا إسماعيلُ بنُ زكريَّا (٤)، عن إسماعيلَ بنِ مسلمٍ (٥)، عن الحَسَنِ؛ قال: لما نزلتْ: {وَمَا (٦)


= وقال ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" (٨/ ١٩١ - ١٩٢): "عمرو بن حريث المعافري المصري تابعي روى عن أبي هريرة، وعنه حميد بن هانئ الخولاني وطائفة، أما عمرو بن حريث المخزومي الكوفي أبو سعيد فهو صحابي". وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": "عمرو بن حريث آخر مصري، مختلف في صحبته، أخرج حديثه أبو يعلى وصححه ابن حبان، وقال ابن معين وغيره: تابعي، وحديثه مرسل".
انظر: "تاريخ ابن معين" (٥٠٦٥ و ٥٢٢٧/ رواية الدوري)، و "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٢١)، و "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٥٥)، و "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢٦)، و "المتفق والمفترق" للخطيب (٣/ ١٦٩١ - ١٦٩٣)، و "تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٦٣)، و "الإصابة" (٤/ ٢٩٢).
(١) قوله: {لعباده} سقط من الأصل.
(٢) كذا في الأصل. والمراد اختصار قولهم، وفسَّره بعدُ بقوله: "فتمنوا الدنيا".
وفي أكثر مصادر التخريج: "قالو: لو أن لنا" مختصرًا أيضًا وبزيادة: "لنا".
وعند ابن المبارك في "الزهد": "لو أن لنا الدنيا".
(٣) هذا الحديث في الأصل هو آخر الأحاديث في تفسير سورة الشورى، فقدمناه على الأحاديث الآتية مراعاة لترتيب الآيات.
(٤) تقدم في الحديث [٨١] أنه صدوق.
(٥) هو: إسماعيل بن مسلم المكي، تقدم في تخريج الحديث [١٧٠٦] أنه ضعيف.
(٦) في الأصل: "ما" بدون واو.

[١٩٢١] سنده ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن مسلم المكي الراوي عن الحسن البصري، ولإرساله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>