وعزاه البيهقي في "شعب الإيمان" عقب الحديث (٩٣٥٨) للمصنِّف. وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٨٦٥) عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن الحسن، قوله، ولم يرفعه للنبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن طريق سفيان الثوري أخرجه وكيع في "الزهد" (٩٣)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٢)؛ إلا أنهما رفعاه للنبي - صلى الله عليه وسلم -. ووقع عند وكيع: عن سفيان، عن رجل، عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه هناد في "الزهد" (٤٣١)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٤١٩)؛ من طريق محمد بن خازم أبي معاوية الضرير، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٢/ ٢٨٢) - من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٤/ ٥٨) من طريق محمد بن عبد الله العامري؛ جميعهم (أبو معاوية، وأبو أسامة، ومحمد بن عبد الله) عن إسماعيل بن مسلم، به. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٩٢) عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، قال: {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}؛ قال: بلغنا أنه ليس من أحد تصيبه عثرة قدم، أو خدش عود، أو كذا أو كذا، إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر. وأخرجه عبد الرزاق أيضًا (٢/ ٢٧٥) عن معمر، عن قتادة قال: بلغنا ... فذكره، ولم يذكر الحسن. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٤١٩) من طريق محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: بلغنا ... فذكره. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٧/ ٢٤١) و (٢٠/ ٥١٣ - ٥١٤) من طريق سعيد بن أبي عروبة، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٣٥٨) من طريق شيبان بن عبد الرحمن؛ كلاهما عن قتادة؛ في قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}؛ قال: ذُكر لنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يصيب ابن آدم خدش عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر". وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢٤٩)، وابن أبي حاتم =