وأخرجه عبد الرزاق أيضًا (١٢٧٨٧ و ١٢٧٨٨)، وابن أبى شيبة (١٦٩٤٧)، والبيهقي (٧/ ١٥٥)؛ من طريق عكرمة، عن ابن عباس. (١) هو: حميد بن هانئ الخولاني المصري، تقدم في الحديث [٢٣٠] أنه لا بأس به.
[١٩٢٠] سنده حسن إلى عمرو بن حريث، ولكنه لم يذكر عمن أخذه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ١٥٧ - ١٥٨) للمصنِّف وابن المبارك وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم في "الحلية" والبيهقي في "شعب الإيمان". وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٥٠٩) عن يونس بن عبد الأعلى، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٣٣٨) من طريق أحمد بن سعيد؛ كلاهما عن عبد الله بن وهب، به. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥٥٤)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٥٠٩)، وابن الأعرابي في "الزهد وصفة الزاهدين" (١٢١) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٨٤٩) - وابن منده في "التوحيد" (١٤١)؛ من طريق حيوة بن شريح، عن أبي هانئ الخولاني، به. (٢) هو: عمرو بن حريث المصري المعافري، قال ابن معين: "عمرو بن حريث الذي روى عنه أبو هانئ: "استوصوا بالقبط خيرًا": هو عمرو بن حريث، ولم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، إنما هو رجل من أهل مصر". وقال البخاري: "عمرو بن حريث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل، روى عنه حميد بن هانئ". ومثله قال أبو حاتم الرازي. قال ابن صاعد بعد أن روى هذا الحديث - كما في "الزهد لابن المبارك " -: "عمرو بن حريث هذا رجل من مصر ليست له صحبة، وليس هو عمرو بن حريث المخزومي الذي رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه". =