[الحكم]: إسناده ضعيفٌ هكذا مُصرَّحًا برفعه، والصواب بلفظ:((وُقِّتَ لَنَا))، كما قال أبو داود، والتِّرْمذي، وأبو محمد البَغَوي، وعبد الحق الإشْبيلي. وضعَّف روايةَ الرفع: البزَّارُ، والعُقَيلي، والنَّوَوي، والشوكاني.
(١) كذا في مطبوع "المجتبى": "وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، وكذا رواه ابن عساكر في (معجمه ٦٦٢)، والذهبي في (معجم المحدثين ص ١٦٢)، من طريق ابن السُّنِّي عن النَّسائي به. ولكن رواية (الكبرى ١٥) من الطريق نفْسِه بلفظ: «وُقِّتَ لَنَا»، على البناء للمجهول، وهي أقرب للصواب؛ لموافقتها المحفوظَ عن قُتَيْبة، ثم عن جعفر بن سُلَيْمان، كما تقدَّم عند مسلم وغيرِه، وكذا نقله المِزِّي في (التحفة ١٠٧٠) عن النَّسائي. والله أعلم.