معاذ" (الأحكام الوسطى ١/ ١٢٥). وأقرّه ابن القطان في (بيان الوهم والإيهام ٣/ ٤١)، و (٥/ ٦٥٧)، إِلَّا أنه عاب عليه اقتصاره على هذه العلة. وأقرّه عليهما ابن دقيق في (الإمام ٢/ ٤٥٩).
وقال المزي - عقبه -: "أبو سعيد هذا لم يدرك معاذ بن جبل" (تحفة الأشراف ٨/ ٤١٩).
وقال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف؛ فيه أبو سعيد الحميري المصري، قال ابن القطان: مجهول، وقال أبو داود والترمذي وغيرهما روايته عن معاذ مرسلة" (مصباح الزجاجة ١/ ٤٨).
والحديث ضعفه الحافظ في (بلوغ المرام ٩١).
وأعله بالانقطاع الصنعاني في (سبل السلام ١/ ١١٠).
وبهاتين العلتين ضعفه الألباني في (صحيح أبي داود ١/ ٥٥).
* ومع هذا فقد قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"! .
وتعقبه مغلطاي فقال: "وفيما قاله نظر؛ وذلك أَنَّ هذا حديث منقطع، وفيه رجل مجهول" (شرح ابن ماجه ١/ ١٩٣).
وصححه أيضًا ابن السكن كما في (البدر المنير ٢/ ٣١٠).
وتعقبهما ابن الملقن فقال: "وفي ذلك نظر؛ فأبو سعيد هذا قيل: لم يسمع من معاذ فيكون منقطعا" (البدر المنير ٢/ ٣١٠)، وقال في (خلاصته): "فيه نظر؛ لأن أبا سعيد هذا لم يدرك معاذا كما قاله المزي وغيره، وهو في نفسه مجهول كما قال ابن القطان" (خلاصة البدر المنير ١/ ٤٤). وبنحوه قال الحافظ في (التلخيص الحبير ١/ ١٨٤)، وأقره الشوكاني في (نيل الأوطار