للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأول:

رواه أبو يعلى كما في (جامع المسانيد) قال: حدثنا أبو معمر الهذلي (١) ، حدثنا هشيم، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نسافر فنحتاج إلى قدور المشركين وآنيتهم؟ قال: ((اغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ أَعْلَاهُ، ثُمَّ اطْبُخُوا فِيهَا)).

فجعل الواسطة بين أبي قلابة وأبي ثعلبة: أبا الأشعث وهو الصنعاني.

الثاني:

رواه الحاكم في (المستدرك) - ومن طريقه البيهقي - قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ هشيم، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ثعلبة الخشني، به.

فجعل الواسطة بين أبي قلابة وأبي ثعلبة: أبا أسماء الرحبي.

قلنا: وكلا القولين خطأ، فقد خولف فيه هشيم؛ خالفه: الثوري فرواه عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة، بلا واسطة. رواه الحاكم في (المستدرك ٥١١)، والطبراني في (الكبير ٦٠٣).

وهذا الوجه عن الثوري هو الصواب، فالثوري أجل من هشيم، وقد توبع على قوله هذا متابعة قاصرة، تابعه أيوب السختياني فرواه عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة، بلا واسطة كذلك.


(١) تصحف في المطبوع من جامع المسانيد إلى الهمداني، والمثبت هو الصواب كما في كتب التراجم.