ولذا قال الدارقطني:((ولا يصح أبو الأشعث، والقول قول من أرسله، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة)) (العلل ٣/ ٢٢٨).
وقال البيهقي بعد طريق هشيم المتقدم:((وهكذا رواه حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة موصولًا، وقد أرسله جماعة، عن أيوب، وخالد، فلم يذكروا أبا أسماء في إسناده)) (السنن الكبير ١/ ١٠٠).