للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سالم الأشعري فقط، وله عنه نسخة، تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم زبريق، ومولاة له اسمها علوة، فهو غير معروف العدالة، وابن زبريق ضعيف)) (ميزان الاعتدال ٣/ ٢٥١).

وقال ابن حجر في عمرو: ((مقبول)) (التقريب ٥٠٠١).

قلنا: وقد رواه محمد بن حرب عن الزبيدي بسنده فلم يذكر الآنية. أخرجه أبو داود في (السنن ٢٨٤٥)، وأحمد في (١٧٧٤٨).

رِوَايَةُ: وانْتَفِعُوا بِهَا:

• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: إِنَّا نَغْزُو وَنَسِيرُ فِي أَرْضِ الْمُشْرِكِينَ فَنَحْتَاجُ إِلَى آنِيَتِهِمْ فَنَطْبُخُ فِيهَا، فَقَالَ: ((اغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ، ثُمَّ اطْبُخُوا فِيهَا، وَانْتَفِعُوا بِهَا)).

• وَفِي رِوَايَةٍ: ((اغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ أَعْلَاهُ، ثُمَّ اطْبُخُوا فِيهَا)).

[الحكم]: إسناده معل من هذا الوجه، وأعله الدارقطني، والبيهقي.

[التخريج]:

[ك ٥١٣ "واللفظ له" / عل (جامع المسانيد ١١٧١٥) "والرواية الثانية له" / هق ١٣٦].

[التحقيق]:

رواه هشيم بن بشير، واختلف عنه، على وجهين: