وقال الدارقطنيُّ:"لم يروه عنِ الأوزاعيِّ غير عتبة بن السكن، وهو منكرُ الحديثِ"(السنن ٥٩٥). وقال في الموضع الثاني:"عتبة بن السكن متروكُ الحديثِ"(السنن ٢٢٧٢).
وأقرَّه: ابنُ الجوزيِّ في (التحقيق ٢٠٤)، والغسانيُّ في (تخريج الأحاديث الضعاف ١/ ٥١)، وابنُ دقيقِ العيدِ في (الإمام ٢/ ٤١٠)، وابنُ عبدِ الهادِي في (تنقيح التحقيق ١٩٤١)، والذهبيُّ في (التنقيح ١/ ٣٩٢)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٤٣)، والصالحيُّ في (سبل الهدى والرشاد ٩/ ٢٥٧).
وقال البيهقيُّ:"هذا حديثٌ منكرٌ، ولا ينبغي لأحدٍ من أصحابنا أن يعارضَهم بذلك؛ لكيلا نكون وَهُمْ في الاحتجاجِ بالمناكيرِ سواءً، أعاذنا الله من ذلك بمَنِّه"(الخلافيات ٦٦١).
وقال الهيثميُّ:"رواه البزارُ، وفيه عتبة بن السكن الحمصيُّ، وهو متروكٌ"(المجمع ٥٢٣٠).
ولذا قال ابنُ حَجرٍ:"إسنادُهُ واهٍ جدًّا"(الدراية ١/ ٣٢).
ومع هذا كلِّه، قال ابنُ القصَّارِ المالكيُّ:"وهذا خبرٌ حسنٌ"! ! (عيون الأدلة ٢/ ٥٨٧).