للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢١٠)، و (الجرح والتعديل ٩/ ٧٥)، و (الثقات لابن حبان ٧/ ٥٧٤)، و (المجروحين ٢/ ٤٣٤ - ٤٣٥)، و (الثقات لابن شاهين صـ ٣٢٣)، و (الضعفاء والمتروكون ٣/ ١٧٦)، و (إكمال تهذيب الكمال ١٢/ ١٧٤)، (وتهذيب التهذيب ١١/ ٧٧ - ٧٨)، و (تقريبه ٧٣٣٤).

قلنا: ولعل من تكلم فيه بسبب تغيره واختلاطه، ولم يذكر أحد ممن ترجم له من روى عنه قبل وبعد اختلاطه، وقد تفرَّد بذكر يحيى بن جعدة؛ فقد روى الحديث شعبة وسماك بن حرب - مع اضطرابه فيه -، فلم يذكر واحد منهما في إسناده يحيى بن جعدة، إلَّا فيما رواه الوليد بن أبي ثور عند الدارقطنى، عن سماك، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ. لذا قال الدارقطني بإثره: ((قوله: يحيى بن جعدة، وهم من الوليد، وهو ضعيف)).

ورواه أيضًا أسباط بن نصر - كما عند النسائي في الكبرى -، عن سماك، عن رجل، عن يحيى بن جعدة به، وأسباط ضعيف كما تقدَّم.

فمما تقدَّم يتبين أنَّ كل طرق الحديث ضعيفة معلة؛ لذلك ضعَّفه جماعة من أهل العلم.

قال البخاري في ترجمة جعدة: ((لا يُعرف إلَّا بحديث فيه نظر)) (التاريخ الكبير ٢/ ٢٣٩).

وكذا قال الساجي، كما في (إكمال تهذيب الكمال ٣/ ٢٠٠).

وقال الترمذي: ((وحديث أم هانئ في إسناده مقال)).

وقال العقيلي: ((سمعت البخاري، قال: جعدة من ولد أم هانئ، عن أبي صالح، عن أم هانئ، روى عنه شعبة، لا يُعرف إلَّا بحديث فيه نظر وهذا الحديث حدثنا به ... فذكر الحديث)) (الضعفاء ١/ ٤٠٧). وكذلك