للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

حدثنا أبو شِرَاعة (١)، عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة قالا: قال [ي/ ١/ ٥١/ أ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أقبلت الرايات السود فأكرموا الفرس فإن دولتكم معهم". (٢)


= قد رأيته، وكان قائدًا ببغداد" وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًّا مظلم الرواية بمرة".
انظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري ٣/ ٧٠ (٢٧٢)، ورواية ابن محرز ١/ ٧٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢٤٠، والضعفاء والمتروكون للنسائي ص/ ١٧٤، والمجروحين لابن حبان ١/ ٢٩٠
(١) أبو شَرِاعة عن ابن عباس، وعنه داود بن عبد الجبار - أحد الهلْكى - في الرايات السود، قال الذهبي: "لا يعرف" ورجح ابن عدي أن أبا شراعة هو نفسه سلمة بن المجنون الذي روى عن أبي هريرة نحوًا من هذا الحديث كما سيأتي في التخريج. انظر: الكامل ٣/ ٨٥، والميزان ٤/ ٥٣٦
(٢) رواه الديلمي من طريق الخطيب في تاريخه ٤/ ٢٠٤ - ومن طريقه أيضًا رواه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٢٨٧ (٨٥٣) - ولفظه عن أبي شراعة قال: كنا عند ابن عباس في البيت فقال: هل فيكم غريب؟ قالوا: لا. قال: "إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرًا؛ فإن دولتنا معهم". فقال أبو هريرة: ألا أحدثك ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وإنك ها هنا؟ هات. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة، وأوسطها هرج، وآخرها ضلالة". كذا رواه الخطيب، ومن طريقه ابن الجوزي وهو كما ترى من قول ابن عباس، لكن الديلمي =

<<  <  ج: ص:  >  >>