عبدي وأنا قبضت أباه، وواريته في التراب؟ [فيقولون]: ربنا لا علم لنا، فيقول اشهدوا أن من أرضاه أرضيته يوم القيامة" (١).
آخر الملتقط من مسند الفردوس مما ليس في الكتب المشهورة وهي الموطأ ومسند الشافعي والصحيحان والسنن الأربعة والمسانيد لأحمد والطيالسي وأحمد ابن منيع والحارث بن أبي أسامة وأبي يعلى الموصلي اقتصرت عليها لغرابة أكثر ما فيها ولم أحذف من كلامه إلا اليسير، وعزمت على الكلام منها بيان حاله من ضعفٍ أو قوةٍ، واللَّه أسأل الإعانة على ذلك. . وعونه. . . تعالى كما اتّفق ختمه "بأرضيه يوم القيامة" أن يرضى عني يوم القيامة، وأن لا يجعلني من أهل الحسر وأن يحشُرني في زمرة السعداء الفائزين بالسعادة الدينية تحت لواء صاحب الإما. .
قال مؤلفه رحمه اللَّه: وكان الفراغ منه يوم الجمعة الخامس والعشرون من ذي القعدة سنة أربعين وثمانمائة على يد أحمد بن علي بن حجر حامدًا ومصليًا ومسلمًا. انتهى.
* * *
(١) ضعيف جدًّا: أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٧٠) وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة (٢/ ٧٠) وابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١٣٤) وقال: في سنده من لم أقف لهم على ترجمة. وقال الذهبي: سنده ضعيف. العلو للعلي الغفار (ص: ٩٦).