وعلى كل حال؛ فالحديث موضوع لا تثبت نسبته إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ وفيه نعيم بن حماد، وليث ابن أبي سليم؛ فلعل أحدهما أخطأ في رفعه إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -. انظر: تذكرة الموضوعات ص/ ١٣، وتنزيه الشريعة ١/ ١٤٧، والمصنوع لعلي القاري ص/ ٥١. (١) يعرف بالمقدسي (ت ٣٨٤ هـ) قال الخطيب: "تغرب وحدث بأصبهان، وخراسان، وما وراء النهر، عن خلق لا يحصون من الغرباء والمجاهيل أحاديث مناكير وأباطيل". ثم نقل عن أبي سعد الإدريسي قال عنه: "كان كذابا أفاكا، يضع الحديث على الثقات، ويسند المراسيل، ويحدث عمن لم يسمع منهم، ووضع نسخا لأناس لا تعرف اسا ميهم في جملة من روى الحديث" إلى أن قال: "ولا نعلم رأينا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة، مع قلة الدراية. . " انظر تاريخ بغداد ١٦/ ١٥٢ (٢) في أخبار أصبهان لأبي نعيم [حدثنا أبو سعيد]. (٣) لم أقف عليه.