قال الألباني في السلسلة الضعيفة ٤/ ٤٦٠ (١٩٩٧): (وأحمد بن داود إن كان ابن عبد الغفار الحراني المصري، أو ابن أخت عبد الرزاق، فكلاهما متهم بالكذب. فالأول كذبه الدارقطني وغيره، وذكر له الذهبي من أكاذيبه أحاديث. والآخر قال أحمد: كان من أكذب الناس". (١) هو الزعفراني البغدادي (ت ٢٨٠ هـ)، قال أبو الحسين ابن المنادي: "أكثر الناس عنه، ثم انكشف، فتركوه وخرقوا حديثه". انظر: تاريخ بغداد ٧/ ٤٠١ (دار الكتب العلمية)، والميزان ٣/ ١٠٤ (٢) أبو عبد الله البصري، ضعيف. كما في التقريب (٥٧٩٧): (٣) محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلَماني، قال عنه ابن عدي في الكامل ٧/ ٣٨٦: "وكل ما يرويه البَيْلَماني فإن البلاء فيه منه، ومحمد بن الحارث أيضًا ضعيف". وقال ابن حبان في المجروحين ٢/ ٢٦٤: "كان ممن أخرجت له الأرض أفلاذ كبدها، حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة التعجب".