وأنبه أنه ليس هو: الشهرزوري، الذي قال عنه ابن عدي: "كان يسرق الحديث، وهو عندي ممن يضع الحديث" كما ذكر الألباني في السلسلة الضعيفة ٦/ ٣١٥ (٢٧٩٩). فالصواب أنه السكري ذكره الخطيب في شيوخ حامد الرفاء، وقد وثقه صالح بن أحمد، والذهبي، لكن قال السليماني: "فيه نظر" وبين الذهبي أنه لكونه من أهل الرأي. (١) الظاهر أنه: مكي بن قمير العنبري البصري، معروف بالرواية عن جعفر بن سليمان. قال عنه العقيلي في الضعفاء ٤/ ٢٥٨: "مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ". وانظر: المغني في الضعفاء ٢/ ٦٧٦. (٢) رواه ابن حبان في المجروحين ٢/ ٣١٤ من طريق الكديمي عن مكي بن إبراهيم به. ورواه البيهقي في الشعب ٧/ ١٦ (٩٢٩٢) بسنده إلى الكُديمي: حدثنا ابن قمير العجلي، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت به. قال البيهقي: "وهذا أيضًا متن منكر، ومكي بن قمير بصري يروي عنه الكديمي وهو مجهول. وحدثناه أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبو علي =