(٢) الحديث أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني، في "طبقات المحدثين بأصبهان"، (٤/ ٢٢٦)، بالسند الذي ساقه المصنّف عنه. وأخرجه الخطيب البغدادي، في "موضح أوهام الجمع والتفريق"، (٢/ ٩٣)، من طريق عبد اللَّه بن محمد بن النعمان، به، مثله. وأخرجه العقيلي، في "الضعفاء"، (٢/ ٣٩٧)، وابن عَدِيّ، في "الكامل"، (٢/ ٢٢٠)، من طريق حكيم بن خَذام، حدثنا الأعمش، به، مثله. وأخرجه الدّارَقُطْنِيّ، في "العلل"، (٨/ ٢٠٦، ح ١٥١٦)، من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، به، مثله. وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فمدار إسناده على زيد بن عوف، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته؛ تابعه حكيم بن خذام -بخاء وذال معجمتين- أبو سمير الأزدي، البصري -كما سبق عند العقيلي، وابن عَدِيّ؛ وحكيم بن خَذام متروك -أيضًا-؛ قال أبو حاتم الرازي: "متروك الحديث". وقال البخاري: "منكر الحديث". وقال أبو داود: "لا يكتب حديثه". وقال النسائي: "ضعيف". وقال ابن حِبّان: "ربما روى عن مكحول ولم يره، في أحاديثه مناكير كثيرة كأنه ليس من أحاديث الثقات". وأورد له حديثا فقال: "لا أصل له". وقال ابن عَدِيّ: "يكتب حديثه". وقال ابن ماكولا: "قال لي بعض الحفاظ: في حديثه نكرة". انظر: "الجرح والتعديل"، لابن أبي حاتم، (٣/ ٢٠٣)، "العلل"، له، (١/ ٢٨١٥، رقم ٢٧٤٩)، "التاريخ الكبير"، للبخاري، (٣/ ١٨، رقم ٧٤)، =