وقد قال ابن عدي في الكامل ١/ ١٧٨: أحمد بن محمد بن عمر اليمامي حدث بأحاديث مناكير عن ثقات وحدث بنسخ عن الثقات بعجائب. اهـ. وخلاصة ذلك ما قاله أحمد بن حنبل: كل من حدث بهذا الحديث عن سفيان الثوري فهو كذاب. اهـ. وروي من طرق أخرى أيضًا عن عاصم الأحول. فمنها طريق سيف بن محمد الثوري، أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٢/ ١٧٢ - ١٧٣، والخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٠، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣١ (٩٠١). وسيف بن محمد الثوري كذبه الأئمة. وتابعه عبد الرحمن المحاربي، أخرجه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة ٣/ ٨ - ٩، والخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٥، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٦ (٩١١). قال أحمد بن حنبل لما ذُكرتْ له هذه الرواية: كان المحاربي جليسا لسيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري، وكان سيف كذابا، فأظن المحاربي سمعه منه. اهـ. وتابعه أيضًا محمد بن جابر، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٠، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٢ (٩٠٢). قال أحمد بن حنبل: كان محمد بن جابر ربما ألحق في كتابه الحديث. اهـ. وتابعه أيضًا أبو شهاب الحناط، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣١، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٢ (٩٠٣). =