وقال ابن عدي: عمار بن سيف، منكر الحديث. . . لا يتابع عليه. . . وهذا حديث منكر لا يروى إلا عن عمار بن سيف هذا. اهـ. وللحديث طرق أخرى عن سفيان الثوري. فمنها طريق إسماعيل بن أبان، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣١، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٣ (٩٠٦). وإسماعيل بن أبان متروك رمي بالوضع. ومنها طريق عبد العزيز بن أبان، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣١ - ٣٢، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٤ (٩٠٧). قال ابن شاهين في الضعفاء: عبد العزيز ليس بشيء. ثم نقل عن الإمام أحمد أنه قال في هذا الحديث: ما حدث به إنسان ثقة. اهـ. ومنها طريق إسماعيل بن نجيح، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٢، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٤ (٩٠٨). وإسماعيل بن عمرو بن نجيح منكر الحديث. ومنها طريق عبيد الله بن سفيان الغداني، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٢، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٥ (٩٠٩). والغداني هو أبو سفيان الصواف، قال ابن معين: أبو سفيان الصواف كذاب. اهـ. ومنها طريق عبد الرزاق عن الثوري، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/ ٣٢ - ٣٣، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٣٥ (٩١٠). قال الخطيب: وهو من رواية أحمد بن محمد بن عمر اليمامي، تفرد بروايته عن =