كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

١١٦٠ - قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو عبيد (١)، حدثنا ابن أبي مريم (٢)، حدثنا ابن لهيعة (٣)، عن موسى بن وردان، عن أبي الهيثم (٤)، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَعلَّموا القرآن قبل أن يَتَعلَّمه قومٌ يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتَعلَّمه ثلاثةُ نفرٍ؛ رجلٌ يُباهِي به، ورجلٌ يَسْتَأكِلُ به، ورجلٌ يَقْرَأُهُ للهِ عزَّ وجَلَّ (٥) " (٦).

= سعيد المقبري وهو متروك. اهـ.
وقال البوصيري: مدار إسناد حديث أبي هريرة هذا على عبد الله بن سعيد وهو ضعيف. اهـ.
وشذ الحاكم فقال: صحيح الإسناد على مذهب جماعة من أئمتنا. اهـ.
فتعقبه الذهبي بقوله: بل أجمع على ضعفه. اهـ.
[العلل الواردة للدارقطني ١٠/ ٣٦٥ - ٣٦٧، مجمع الزوائد للهيثمي ٧/ ١٦٣، إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ٦/ ٣٤٤]
(١) هو: القاسم بن سلام البغدادي.
(٢) هو: سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي [تهذيب الكمال ٣/ ١٤٩]
(٣) تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(٤) هو: سليمان بن عمرو الليثي [تهذيب الكمال ٣/ ٢٩٥]
(٥) في (ي): لله تعالى عز وجل، والمثبت من الأصل.
(٦) ضعيف. أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن صـ ١٠٦ (٣ - ٢٩) - ومن طريقه الديلمي هنا -، ومحمد بن نصر المروزي كما في مختصر قيام الليل صـ =