كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

أبيه، عن جده، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلَّمُوا القرآنَ والتَمِسُوا غرائِبَه، وغرائِبُه فرائِضُه، وفرائِضُه حدودُه، وحدودُه حلالٌ وحرامٌ ومحكَمٌ ومتشابهٌ وأمثالٌ، فأَحِلُّوا حلَالَه وحرِّمُوا حرَامَه، واعْمَلُوا بِمُحكَمِه، وءامِنُوا بِمُتشابِهِه واعتَبِرُوا بأمثالِهِ" (١).

(١) منكر. أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن صـ ٢٠٨ (١ - ٥٣) مختصرًا، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٠٥٣٢)، وفي مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ٦/ ٣٤٤ (٥٩٨٨/ ٢) وأبو يعلى في مسنده ١١/ ٤٣٦، وأحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب العالية ١٤/ ٤١٧ (٣٥٠٨)، وأبو الفضل الزهري في حديثه صـ ٥٣ (١٨١)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٤٧٧، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٤٢٦ - ٤٢٧، والخطيب في تاريخ بغداد ٨/ ٧٧، والسلفي في معجم السفر صـ ٢٤٩ (٨١٩)، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ١/ ٥٢، كلهم من طرق عن عبد الله بن سعيد المقبري به، تاما أو مختصرًا ولفظه عند بعضهم: "أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه".
ووقع الاختلاف فيمن فوق عبد الله بن سعيد المقبري. فمنهم من قال عن أبيه عن جده، ومنهم من قال عن أبيه أو جده، ومنهم من قال عن أبيه، ومنهم من قال عن جده، كلهم عن أبي هريرة به.
قال الدارقطني بعد أن ذكر الاختلاف: وقول من قال عن أبيه أشبه. . . والاختلاف من عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو ضعيف ذاهب. اهـ.
وبه أعله الهيثمي أيضًا فقال: رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي =